[ad id=”66258″]
كتب / عمرو الفقي
لاشك بأننا جميعا نؤيد دولة القانون ، وإلا لماذا قامت الثورات المصرية خلال الفترة السابقة ، و طيلة ثمان سنوات مضت ، نحمل الصعاب ونتحمل ما لا يطيقه بشر في سبيل ذلك ؛ أملا في بناء الدولة المصرية الحديثة بيد زعيمها وسواعد أبنائها الشرفاء …….
ولكن ما يحدث في حي بولاق أبو العلا يعيدنا سنواااااات إلى الخلف ، يعيدنا إلى عصور الظلم واستخدام الجانب الخفي للقانون في ذبح رقاب الساعين خلف لقمة العيش ……
لاشك بأننا جميعا نؤيد دولة القانون ، وإلا لماذا قامت الثورات المصرية خلال الفترة السابقة ، و طيلة ثمان سنوات مضت ، نحمل الصعاب ونتحمل ما لا يطيقه بشر في سبيل ذلك ؛ أملا في بناء الدولة المصرية الحديثة بيد زعيمها وسواعد أبنائها الشرفاء …….
ولكن ما يحدث في حي بولاق أبو العلا يعيدنا سنواااااات إلى الخلف ، يعيدنا إلى عصور الظلم واستخدام الجانب الخفي للقانون في ذبح رقاب الساعين خلف لقمة العيش ……
[ad id=”1177″]
فقد فوجئ أهال منطقة بولاق أبو العلا بنزول حملات تابعة للحي ، ومداهمة المحال التجارية بأسلوب ” اقفش حرامي ” وكلها محال أقصى ما توصف به أنا باب رزق بسيط بل أقل ، ولسنا ضد تطبيق القانون في شئ ولكننا ضد استخدام القوة والبطش حيث تم إغلاق وتشميع المحال المخالفة لقوانين الحي بالشمع الأحمر ، وعندما توجه أصحابها للحي لمعرفة السبب ، علموا أنه بسبب عدم وجود تراخيص لمحالهم ، وعندما أرادوا استخراجها والبدء في الإجراءات لفتح محالهم بصورة قانونية فوجئوا بمنع منح تصاريح جديدة للمحال التجارية …..
أما من لديهم تصاريح بالفعل فتم تشميع محالهم أيضا ، بحجة أنها قديمة، وعندما أرادوا تجديدها تم وضع شروط مجحفة وتعجيزية للتجديد إضافة إلى اتباع سياسة ” فوت علينا بكرة يا سيد……”
فماذا يفعل حي بولاق بأهال الحي ؟
ليست تلك سياسة الرئيس السيسي الذي يسعى من خلالها لفتح مئات أبواب الرزق لطالبي الرزق الحلال أما رأيتم دعمه لفتيات عربة الفول ، أما رأيتم لقائه بفتاة التروسكل في قصر الاتحادية ، كفوا عن غلق الأبواب و سياسة ” التطفيش ” التي تعد باب خفي لصفقات مشبوهة بين مرضى القلوب في الحي وأثرياء الحي القلة ، فالسواد الأعظم من أهال المنطقة ضمن طبقة “الغلابة ” فرفقا بهم .
أعلموهم ما المطلوب منهم ، تحلوا معهم بالصبر ، تذكروا أن من يقف أمامكم هو من جلدتكم ليس عدوا لكم بل ساع لرزق حلال ، لا تخالفوا قوانين الدولة ، ولا تخالفوا أيضا قوانين الإنسانية ، واقتدوا في أفعالكم بالرئيس السيسي الذي حقا يحمل على عاتقيه الكثير وفي قلبه الأكثر من أجل ” الغلابة ” ، ضعوا أيديكم معه ، ولا تكونوا معولا يهدم ما يبنى ، أو سببا لنقمة الأهال على الحكومة ……..
فقد فوجئ أهال منطقة بولاق أبو العلا بنزول حملات تابعة للحي ، ومداهمة المحال التجارية بأسلوب ” اقفش حرامي ” وكلها محال أقصى ما توصف به أنا باب رزق بسيط بل أقل ، ولسنا ضد تطبيق القانون في شئ ولكننا ضد استخدام القوة والبطش حيث تم إغلاق وتشميع المحال المخالفة لقوانين الحي بالشمع الأحمر ، وعندما توجه أصحابها للحي لمعرفة السبب ، علموا أنه بسبب عدم وجود تراخيص لمحالهم ، وعندما أرادوا استخراجها والبدء في الإجراءات لفتح محالهم بصورة قانونية فوجئوا بمنع منح تصاريح جديدة للمحال التجارية …..
أما من لديهم تصاريح بالفعل فتم تشميع محالهم أيضا ، بحجة أنها قديمة، وعندما أرادوا تجديدها تم وضع شروط مجحفة وتعجيزية للتجديد إضافة إلى اتباع سياسة ” فوت علينا بكرة يا سيد……”
فماذا يفعل حي بولاق بأهال الحي ؟
ليست تلك سياسة الرئيس السيسي الذي يسعى من خلالها لفتح مئات أبواب الرزق لطالبي الرزق الحلال أما رأيتم دعمه لفتيات عربة الفول ، أما رأيتم لقائه بفتاة التروسكل في قصر الاتحادية ، كفوا عن غلق الأبواب و سياسة ” التطفيش ” التي تعد باب خفي لصفقات مشبوهة بين مرضى القلوب في الحي وأثرياء الحي القلة ، فالسواد الأعظم من أهال المنطقة ضمن طبقة “الغلابة ” فرفقا بهم .
أعلموهم ما المطلوب منهم ، تحلوا معهم بالصبر ، تذكروا أن من يقف أمامكم هو من جلدتكم ليس عدوا لكم بل ساع لرزق حلال ، لا تخالفوا قوانين الدولة ، ولا تخالفوا أيضا قوانين الإنسانية ، واقتدوا في أفعالكم بالرئيس السيسي الذي حقا يحمل على عاتقيه الكثير وفي قلبه الأكثر من أجل ” الغلابة ” ، ضعوا أيديكم معه ، ولا تكونوا معولا يهدم ما يبنى ، أو سببا لنقمة الأهال على الحكومة ……..
[ad id=”87287″]